الجمعة، 21 أغسطس 2009

رمضان كريم..كل عام وأنتم بخير


أصدقائى..أخوتى

كل عام وأنتم بخير..رمضان كريم..يارب تنفتح لنا جميعا أبواب السماء ونصادف ليلة القدر..وكل منا ينال كل ما يتمناه من خير..

وبمناسبة هذه الايام العظيمة أتمنى من أى شخص غاضب منى لأى سبب أن يسامحنى كما أننى أسامح كل من أذانى بأى شكل واراد أن يمسح ما بيننا من سوء فهم أو مشاكل قد تكون موجودة..

يارب رحمتك فى شهرك الكريم وعفوك عنا..يا رب فى أكرم وأعز الأيام عندك نتوسل اليك أن تعاملنا بكرمك ورحمتك وليس بأعمالنا أوعدلك..

مرة أخرى كل عام وأنتم بخير..

على فكرة اللى ما عندوش فانوس..ما يزعلش..ممكن ياخد الفانوس بتاعى اللى فوق الكلام ده ..

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

كاريكاتير - كلام بغبغانات

البغبغان الأول : تصور يا بغبغ..فيه مخلوقات شكل القرود..بتتكلم زينا !
البغبغان التانى : معقولة ؟!!

الاثنين، 10 أغسطس 2009

أغنية " أكتر لأ "

أل خمس دقايق .. أكتر لأ
مش رح غيب .. ياحبيبتى بحق
وتمر ساعات .. والقلب يدق
كداب أوى . . أبدا ما ترق
خمس دقايق.. أكتر لأ

*******

دايما مواعيك.. فيها فروق
بتولع قلبى.. بنار الشوق
واما اسمع.. صوتك قلبى يروق
قبل ما ترن .. انا كنت هطق
خمس دقايق.. أكتر لأ



*****



تضحك على قلبى بكلمتين
تبعت لى جواب.. فيه يادوب سطرين
مش حقدر اشوفك غير بعدين
وختام يا حبيبتى ..كتير مشتاق
خمس دقايق أكترلأ



*********
كل العوازل.. بيك كايدينى
علشان هوال دايما يظلمنى
بتروح وتغيب ولا بتكلمنى
عايز الصراحة .معاهم حق
أل خمس دقايق أكتر لأ



********

أعزائى..

دى من أولى نتائج التعاون بينى وبين الأستاذ محمد ابراهيم وشهرته " رفعت " و هو من أقرب أصدقائى ، ويعمل بالمحاماه..وقد سعدت باكتشاف حبه للشعر وكونت معه ثنائى لكتابة الأغانى..

طبعا الأغنية ممكن تكون متوسطة المستوى أوحتى سيئة جدا من وجهة نظر البعض .المهم انها - على الأقل - ربما تخلو من الأخطاء المعيبة ..

ورأيكم بقى..أنا بحب جدا أى رأى مفيد وخصوصا حول عيوبى..

الأحد، 9 أغسطس 2009

كاريكاتير - يارب

التعليق : يارب ..يا خالق الصين وألمانيا و روسيا و أسبانيا..اجعلهم جميعا بلادا أفريقية كما كتبت فى الامتحان !

الأحد، 2 أغسطس 2009

لواء صلاح عفيفى .. شكرا

كان لازما أن أستخرج بيان قيد عائلى ، والرقم القومى - لأول مرة - لوالدتى ، وكلاهما مرتبط بالأخر ، فبيان القيد العائلى - حسبما قالوا لى فى الأحوال المدنية - يلزمه تقديم بطاقتى الأم والأب ، واليبان نفسه مطلوب ضمن الأوراق والمستندات الواجب تقديمها الى سفارة المغرب بالقاهرة للحصول على موافقة لزواجى من مغربية.

كان الوقت ضيقا والاعصاب مشدودة ، ويكفينى حر هذا الصيف لأخرج عن شعورى دون مضايقة من أحد ، فما بالكم بقرف الروتين وبرود و " تلحمة " و " تجرمة " كثير من الموظفين فى المصالح الحكومية التى كنت - على مدار أسابيع - ومازلت مضطرا للتعامل معهم لتخليص مستندات و انهاء اجراءات !
..............................

أخذت شهادة ميلاد أمى التى استخرجتها لها من دار المحفوظات بالقلعة وأخذت نفسى بكل أوراقى الشخصية الدالة على أن أمى هى أمى وأننى ابنها وأننا نقيم بنفس العنوان الذى فيه أبى والذى هو زوج أمى !!

وفى مجمع الشرطة بالأميرية وبعد عناء طويل فحصت موظفتان الاوراق ثم قالتا أنه لا يتبق الا تصوير والدتك واستلام أوراقها ويكون كله تمام.
حمدت الله ..ورجعت بأمى المريضة التى تقترب من السبعين نساندها أنا وأخى..ويفاجأنا بموظف يؤكد أنه لابد من تقديم وثيقة زواج أبى وأمى أو على الأقل تقديم البطاقة العائلية الورقية لأبى - وفيها تسجيل أمى كزوجة له - حتى يتم اثبات زواج أمى من أبى فى رقمها القومى !
حاولنا النقاش.. لكن الموظف رفض ثم حولنا للعقيد محمد داود الذى قال أنه القانون ولا حل الا أن أحضر القسيمة أو البطاقة العائلية ( وليس أبى شخصيا حتى ) أو أستخرج القسيمة من مجمع التحرير..
ولأن البطاقة الورقية ( التى ألغتها الحكومة أصلا غير موجودة ) فقد اضطررت للذهاب الى مجمع التحرير وتكرم الموظف ومنحنى البشارة قائلا أن استخراج الوثيقة يعد أمرا شبه مستحيل الا لوأتيت له بنسخة منها أو بياناتها خاصة تاريخ الزواج واسم المأذون..ورفض عرضى وطلبى أن أساعده فى البحث بنفسى .
بعد أكثر من أسبوع عدت للمجمع ..وجدت الموظف " ولا هو هنا " كأن ذبابة هى من طلب منه تلك الوثيقق فى المرة الماضية..تشاجرت وثرت وهللت ..حتى لكأننى سوف أعيد أحداث فيلم الارهاب والكباب ..ولكن الموظفين استرضونى واصلحوا الامر وجلبوا لى كل الدفاتر المتهالكة لأبحث بنفسى ، فعمدت الى قوله تعالى " وان جنحوا للسلم فاجح لها ".. لنت لهم ، وأعطونى مستند يقول ان دفتر المأذون مفقود ، وتركتهم وأنا أمازحهم وأداعبهم..
والى مجمع الشرطة بالأميرية عدت مرة أخرى وأنا اتصبب عرقا وجوفى يغلى ..وحتى يفيدنى و " يريح " منى دماغه ، قال العقيد محمد داوو : سأخبرك بالمفيد ، وسوف تدعو لى..العميد صلاح عفيفى مدير الادارة هو الوحيد الذى ينهى هذه المشكلة .
سمعت كلامه ..وفيما بعد دعوت له كثيرا لأنه عرفنى بهذا الرجل..
......................................
فى اليوم التالى قصدت مكتب العميد صلاح ..عرفته بنفسى وصفتى وألقيت عليه بكل الحكاية وما فيها من هم جعلنى فى غاية القرف فمنحنى ابتسامة مرحة كلها طيبة ومودة وتباسط معى ومازحنى كأننا أصدقاء قدامى ..وعرفت منه أنه يهوى الأدب وله محاولات ابداعية ..وابنته الصغيرة تحب الفن وربما أصبحت فنانة قريبا..و أن له قريب ممثل.. وأدركت أنه يعمل ويعيش بقلب شاعر..
واهتم بحل المشكلة بنفسه ..ولكن فوجئت بمشكلات جديدة بسبب أخطاء فى المستندات وفى كمبيوتر وزارة الداخليه..ووجدت نفسى فى أسوأحال..مضطر للجرى هنا وهناك لتخليص مستند واستخراج ورقة رسمية الخ الخ..حتى كادت روحى تخرج من أنفى !!
وعلى مدى أيام طويلة ، وفى عز الحر ، كنت أخذ الطريق الى ومن بيتى الى الادارات وومن والى مجمع الشرطة بالأميرية..حتى صرت كأنى لا عمل لى الا هذا..وربما كان البعض ظن أننى قد انتقلت للعمل فى مجمع الشرطة هذا أو وسيطا بينه وبين جهات أخرى..
خلال كل ذلك قابلت العميد صلاح حوالى عشر مرات ، وفى كل مرة التقيه وانا زهقان قرفان فلا يتركنى الا وقد خفف عنى وتدخل بنفسه لتسهيل وحل المشاكل المتجددة لسبب أو لأخر..
وعنما حصل على اجازة يقضيها مع أسرته فى المصيف أوصى بى العميد ماهر - وهو وكيل الادراة- ويبدو تمام أنه انسان لطيف ، بسيط ، وطيب جدا - فكان الرجل يتولى الأمر بنفسه..
------------
أعرف ما يدور بذهنك يا صديقى..طبعا وطبيعى جدا..أنت بالتأكيد ستقول " ما طبعا يا عم ..علشان قلت له انك صحفى وكاتب ورسام وكذا وكذا "..........
ههههههههه أنا شخصيا قلت لنفسى هذا الكلام فى اللحظات الأولى من أول لقاء ولكنى رأيت بعينى - والله العظيم - ولم يخبرنى أحد..
فى مكتب العميد صلاح صادفت اصحاب مشاكل - مثلى - أتعبهم الروتين ولجأوا اليه ليحل مشاكلهم..منهم سيدة رائعة الحسن عرفت نفسها - فيما أذكر- بأنها حرم المستشار الثقافى لسفارة عربية بمصر..ورجل عجوز يذكرنى ببكوات وباشاوات زمان تصحبه امرأة ..وكان العميد يخاطب المرأة ب " يا هانم " ويخاطب الرجل بتوقير...
..لالالالالالا انتظر ..أنا " قرأت " ما فى ذهنك قبل ان يكون فى ذهنك..
دعنى أكمل..
والله - يا أخى - رحت اليه فى مرة ووجدت فى مكتبه امرأةغلبانة و " مبهدلة " وفى تقديرى أنها لا تكون أكثر من بائعة خضار " على باب الله " وعلى صدرها رضيع بيده حلوى يأكل و" يفتت منها " و " يوسخ " المكان
، وتبدو الغلبانة متهيبة العميد - أوتوماتيكيا - وحين دخولى مكتبه سمعته يقول لها " اهدئى يا بنتى.. هنحلها لك ان شاء الله "..وفى مرة أخرى جاءه جماعة يبدو على بعضهم شىء كثير من العبط ، يشرحون مشكلتهم وهو يسمع وينادى أحد معاونيه لحل مشكلتهم بسرعة..ولو كنت رأيتهم وهم يتخبطون فى الكلام ويتعبونه فلربما اندهشت ، فلو أن مكانه شاويش ربما ما كان ليتحملهم !
..هذا وجدته من هذا الرجل المحترم ومجموعته المحترمة بينما أشعر - وشعر ألاف وألاف منا - بالغم والهم عندما يرميهم القدر ويجبرهم على التعامل مع من هم أقل قيمة من أظافر أصبع العميد والمحترمين الذين معه فتجده يعاملك وكأنك لاشء وهو الملك !
تزوجت - والحمد لله - وطبعا لابد من تغيير بيانات الرقم القومى..هل تصدق أننى رحت الى الأحوال المدنية - فى العباسية - ومعى أوراق البطاقة "المستعجلة " أربع مرات على مدار الاسبوعين الماضضين وتراجعت وعدت دون أن أقدم الورق ؟ وأخيرا قررت الذهاب الى العميد وهو بالمناسبة " على وش لواء قريبا ان شاء الله "..
طبعا شعورى بالقرف زاد ألف درجة .. صار صعبا جدا ..بعدما تعاملت مع هذا الرجل عظيم القلب و أجدنى من بعده وجها لوجه أما العبوس والهرجلة والا انسانية فى التعامل..
يا سيادة اللواء صلاح عفيفى شكر جدا جدا جدا..لك ولمن معك من المحترمين الطيبين..ولا شكرا أبدا لمن يتصفون بعكس صفاتك النبيلة !



من أنا

صورتي
مصر, القاهرة, Egypt
كاتب وصحفى و أحيانا رسام ..أحب أعمالى فى الأدب والدراما للأطفال.. فى الأصل فنان تشكيلى وأرسم بعض أعمالى.. متفرغ للابداع فى مجال الادب والمسرح للصغار - تحت اشراف احدى جهات وزارة الثقافة المصرية.. عملت فى اصدارت صحفية مصرية وعربية عديدة ربما كان أهمها الأهرام وحاليا بمجلة الموعد.. نشرت بعض أعمالى للأطفال فى عدد من المجلات المصرية والعربية مثل علاء الدين وقطر الندى فى مصر باسم(السعودية ) وماجد ( الامارات ) وفراس ( الكويت ) واحمد ( لبنان ) .. لى عدد من الكتب المطبوعة واخرى تحت الطبع، منها : "العصفور" ( اصدار دار المعارف ) , و "حكاية الأسد المرعوب" ( هيئة قصور الثقافة - وزارة الثقافة المصرية )و "الفتى الذى ادهش الخليفة" ( الهيئة المصرية العامة للكتاب ) و " سمكة حمراء وعصفور أخضر " اصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب أجهز لأعمال درامية ومسرحية للصغار وللكبار..وأميل للكوميديا والرومانسية والنظرة الانسانية العميقة.. وأنا انسان بسيط جدا..من اسرة متوسطة تقريبا.. أحب الهدوء جدا جدا..وهومتعتى التى أحلم بها ولا أجدها الا قليلا فى هذا العالم المفعم بالازعاج والضجيج..

المتابعون