الجمعة، 21 أغسطس 2009

رمضان كريم..كل عام وأنتم بخير


أصدقائى..أخوتى

كل عام وأنتم بخير..رمضان كريم..يارب تنفتح لنا جميعا أبواب السماء ونصادف ليلة القدر..وكل منا ينال كل ما يتمناه من خير..

وبمناسبة هذه الايام العظيمة أتمنى من أى شخص غاضب منى لأى سبب أن يسامحنى كما أننى أسامح كل من أذانى بأى شكل واراد أن يمسح ما بيننا من سوء فهم أو مشاكل قد تكون موجودة..

يارب رحمتك فى شهرك الكريم وعفوك عنا..يا رب فى أكرم وأعز الأيام عندك نتوسل اليك أن تعاملنا بكرمك ورحمتك وليس بأعمالنا أوعدلك..

مرة أخرى كل عام وأنتم بخير..

على فكرة اللى ما عندوش فانوس..ما يزعلش..ممكن ياخد الفانوس بتاعى اللى فوق الكلام ده ..

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

كاريكاتير - كلام بغبغانات

البغبغان الأول : تصور يا بغبغ..فيه مخلوقات شكل القرود..بتتكلم زينا !
البغبغان التانى : معقولة ؟!!

الاثنين، 10 أغسطس 2009

أغنية " أكتر لأ "

أل خمس دقايق .. أكتر لأ
مش رح غيب .. ياحبيبتى بحق
وتمر ساعات .. والقلب يدق
كداب أوى . . أبدا ما ترق
خمس دقايق.. أكتر لأ

*******

دايما مواعيك.. فيها فروق
بتولع قلبى.. بنار الشوق
واما اسمع.. صوتك قلبى يروق
قبل ما ترن .. انا كنت هطق
خمس دقايق.. أكتر لأ



*****



تضحك على قلبى بكلمتين
تبعت لى جواب.. فيه يادوب سطرين
مش حقدر اشوفك غير بعدين
وختام يا حبيبتى ..كتير مشتاق
خمس دقايق أكترلأ



*********
كل العوازل.. بيك كايدينى
علشان هوال دايما يظلمنى
بتروح وتغيب ولا بتكلمنى
عايز الصراحة .معاهم حق
أل خمس دقايق أكتر لأ



********

أعزائى..

دى من أولى نتائج التعاون بينى وبين الأستاذ محمد ابراهيم وشهرته " رفعت " و هو من أقرب أصدقائى ، ويعمل بالمحاماه..وقد سعدت باكتشاف حبه للشعر وكونت معه ثنائى لكتابة الأغانى..

طبعا الأغنية ممكن تكون متوسطة المستوى أوحتى سيئة جدا من وجهة نظر البعض .المهم انها - على الأقل - ربما تخلو من الأخطاء المعيبة ..

ورأيكم بقى..أنا بحب جدا أى رأى مفيد وخصوصا حول عيوبى..

الأحد، 9 أغسطس 2009

كاريكاتير - يارب

التعليق : يارب ..يا خالق الصين وألمانيا و روسيا و أسبانيا..اجعلهم جميعا بلادا أفريقية كما كتبت فى الامتحان !

الأحد، 2 أغسطس 2009

لواء صلاح عفيفى .. شكرا

كان لازما أن أستخرج بيان قيد عائلى ، والرقم القومى - لأول مرة - لوالدتى ، وكلاهما مرتبط بالأخر ، فبيان القيد العائلى - حسبما قالوا لى فى الأحوال المدنية - يلزمه تقديم بطاقتى الأم والأب ، واليبان نفسه مطلوب ضمن الأوراق والمستندات الواجب تقديمها الى سفارة المغرب بالقاهرة للحصول على موافقة لزواجى من مغربية.

كان الوقت ضيقا والاعصاب مشدودة ، ويكفينى حر هذا الصيف لأخرج عن شعورى دون مضايقة من أحد ، فما بالكم بقرف الروتين وبرود و " تلحمة " و " تجرمة " كثير من الموظفين فى المصالح الحكومية التى كنت - على مدار أسابيع - ومازلت مضطرا للتعامل معهم لتخليص مستندات و انهاء اجراءات !
..............................

أخذت شهادة ميلاد أمى التى استخرجتها لها من دار المحفوظات بالقلعة وأخذت نفسى بكل أوراقى الشخصية الدالة على أن أمى هى أمى وأننى ابنها وأننا نقيم بنفس العنوان الذى فيه أبى والذى هو زوج أمى !!

وفى مجمع الشرطة بالأميرية وبعد عناء طويل فحصت موظفتان الاوراق ثم قالتا أنه لا يتبق الا تصوير والدتك واستلام أوراقها ويكون كله تمام.
حمدت الله ..ورجعت بأمى المريضة التى تقترب من السبعين نساندها أنا وأخى..ويفاجأنا بموظف يؤكد أنه لابد من تقديم وثيقة زواج أبى وأمى أو على الأقل تقديم البطاقة العائلية الورقية لأبى - وفيها تسجيل أمى كزوجة له - حتى يتم اثبات زواج أمى من أبى فى رقمها القومى !
حاولنا النقاش.. لكن الموظف رفض ثم حولنا للعقيد محمد داود الذى قال أنه القانون ولا حل الا أن أحضر القسيمة أو البطاقة العائلية ( وليس أبى شخصيا حتى ) أو أستخرج القسيمة من مجمع التحرير..
ولأن البطاقة الورقية ( التى ألغتها الحكومة أصلا غير موجودة ) فقد اضطررت للذهاب الى مجمع التحرير وتكرم الموظف ومنحنى البشارة قائلا أن استخراج الوثيقة يعد أمرا شبه مستحيل الا لوأتيت له بنسخة منها أو بياناتها خاصة تاريخ الزواج واسم المأذون..ورفض عرضى وطلبى أن أساعده فى البحث بنفسى .
بعد أكثر من أسبوع عدت للمجمع ..وجدت الموظف " ولا هو هنا " كأن ذبابة هى من طلب منه تلك الوثيقق فى المرة الماضية..تشاجرت وثرت وهللت ..حتى لكأننى سوف أعيد أحداث فيلم الارهاب والكباب ..ولكن الموظفين استرضونى واصلحوا الامر وجلبوا لى كل الدفاتر المتهالكة لأبحث بنفسى ، فعمدت الى قوله تعالى " وان جنحوا للسلم فاجح لها ".. لنت لهم ، وأعطونى مستند يقول ان دفتر المأذون مفقود ، وتركتهم وأنا أمازحهم وأداعبهم..
والى مجمع الشرطة بالأميرية عدت مرة أخرى وأنا اتصبب عرقا وجوفى يغلى ..وحتى يفيدنى و " يريح " منى دماغه ، قال العقيد محمد داوو : سأخبرك بالمفيد ، وسوف تدعو لى..العميد صلاح عفيفى مدير الادارة هو الوحيد الذى ينهى هذه المشكلة .
سمعت كلامه ..وفيما بعد دعوت له كثيرا لأنه عرفنى بهذا الرجل..
......................................
فى اليوم التالى قصدت مكتب العميد صلاح ..عرفته بنفسى وصفتى وألقيت عليه بكل الحكاية وما فيها من هم جعلنى فى غاية القرف فمنحنى ابتسامة مرحة كلها طيبة ومودة وتباسط معى ومازحنى كأننا أصدقاء قدامى ..وعرفت منه أنه يهوى الأدب وله محاولات ابداعية ..وابنته الصغيرة تحب الفن وربما أصبحت فنانة قريبا..و أن له قريب ممثل.. وأدركت أنه يعمل ويعيش بقلب شاعر..
واهتم بحل المشكلة بنفسه ..ولكن فوجئت بمشكلات جديدة بسبب أخطاء فى المستندات وفى كمبيوتر وزارة الداخليه..ووجدت نفسى فى أسوأحال..مضطر للجرى هنا وهناك لتخليص مستند واستخراج ورقة رسمية الخ الخ..حتى كادت روحى تخرج من أنفى !!
وعلى مدى أيام طويلة ، وفى عز الحر ، كنت أخذ الطريق الى ومن بيتى الى الادارات وومن والى مجمع الشرطة بالأميرية..حتى صرت كأنى لا عمل لى الا هذا..وربما كان البعض ظن أننى قد انتقلت للعمل فى مجمع الشرطة هذا أو وسيطا بينه وبين جهات أخرى..
خلال كل ذلك قابلت العميد صلاح حوالى عشر مرات ، وفى كل مرة التقيه وانا زهقان قرفان فلا يتركنى الا وقد خفف عنى وتدخل بنفسه لتسهيل وحل المشاكل المتجددة لسبب أو لأخر..
وعنما حصل على اجازة يقضيها مع أسرته فى المصيف أوصى بى العميد ماهر - وهو وكيل الادراة- ويبدو تمام أنه انسان لطيف ، بسيط ، وطيب جدا - فكان الرجل يتولى الأمر بنفسه..
------------
أعرف ما يدور بذهنك يا صديقى..طبعا وطبيعى جدا..أنت بالتأكيد ستقول " ما طبعا يا عم ..علشان قلت له انك صحفى وكاتب ورسام وكذا وكذا "..........
ههههههههه أنا شخصيا قلت لنفسى هذا الكلام فى اللحظات الأولى من أول لقاء ولكنى رأيت بعينى - والله العظيم - ولم يخبرنى أحد..
فى مكتب العميد صلاح صادفت اصحاب مشاكل - مثلى - أتعبهم الروتين ولجأوا اليه ليحل مشاكلهم..منهم سيدة رائعة الحسن عرفت نفسها - فيما أذكر- بأنها حرم المستشار الثقافى لسفارة عربية بمصر..ورجل عجوز يذكرنى ببكوات وباشاوات زمان تصحبه امرأة ..وكان العميد يخاطب المرأة ب " يا هانم " ويخاطب الرجل بتوقير...
..لالالالالالا انتظر ..أنا " قرأت " ما فى ذهنك قبل ان يكون فى ذهنك..
دعنى أكمل..
والله - يا أخى - رحت اليه فى مرة ووجدت فى مكتبه امرأةغلبانة و " مبهدلة " وفى تقديرى أنها لا تكون أكثر من بائعة خضار " على باب الله " وعلى صدرها رضيع بيده حلوى يأكل و" يفتت منها " و " يوسخ " المكان
، وتبدو الغلبانة متهيبة العميد - أوتوماتيكيا - وحين دخولى مكتبه سمعته يقول لها " اهدئى يا بنتى.. هنحلها لك ان شاء الله "..وفى مرة أخرى جاءه جماعة يبدو على بعضهم شىء كثير من العبط ، يشرحون مشكلتهم وهو يسمع وينادى أحد معاونيه لحل مشكلتهم بسرعة..ولو كنت رأيتهم وهم يتخبطون فى الكلام ويتعبونه فلربما اندهشت ، فلو أن مكانه شاويش ربما ما كان ليتحملهم !
..هذا وجدته من هذا الرجل المحترم ومجموعته المحترمة بينما أشعر - وشعر ألاف وألاف منا - بالغم والهم عندما يرميهم القدر ويجبرهم على التعامل مع من هم أقل قيمة من أظافر أصبع العميد والمحترمين الذين معه فتجده يعاملك وكأنك لاشء وهو الملك !
تزوجت - والحمد لله - وطبعا لابد من تغيير بيانات الرقم القومى..هل تصدق أننى رحت الى الأحوال المدنية - فى العباسية - ومعى أوراق البطاقة "المستعجلة " أربع مرات على مدار الاسبوعين الماضضين وتراجعت وعدت دون أن أقدم الورق ؟ وأخيرا قررت الذهاب الى العميد وهو بالمناسبة " على وش لواء قريبا ان شاء الله "..
طبعا شعورى بالقرف زاد ألف درجة .. صار صعبا جدا ..بعدما تعاملت مع هذا الرجل عظيم القلب و أجدنى من بعده وجها لوجه أما العبوس والهرجلة والا انسانية فى التعامل..
يا سيادة اللواء صلاح عفيفى شكر جدا جدا جدا..لك ولمن معك من المحترمين الطيبين..ولا شكرا أبدا لمن يتصفون بعكس صفاتك النبيلة !



الاثنين، 27 يوليو 2009

طب استرجل انت الأول !!

حملة اعلانية تحمل شعار " استرجل ".. تروج لمشروب الشعير " بيريل " عبر بعض الفضائيات منذ فترة..وهذه الحملة ، بدون مبالغة ..وعلى أقل تقدير يمكن أن تهدد - بقوة -عرش اعلانات أخرى " يحاول صانعوها أن يحصلوا بها على أكبر جوائز التفاهة والانحطاط وانعدام الذوق ..نذكرها لاحقا..
هؤلاء العباقرة صناع الاعلان واصحاب الشركة منتجة هذا المشروب ، هل وصل بهم الذكاء الى درجة انهم يعتقدون أنهم بهذا الشكل المستفز قادرون على جلب المستهليكين وجذبهم .....
نكتة ؟ ولا جد ؟
أمانة عليكم يا جماعة .. اللى يشوف " الراجل جدا جدا " ا بتاع الحملة والذى اشتهر بشعار " استرجل " ..يقول له ..
عنوان هذا المقال !!

السبت، 25 يوليو 2009

يا سلام ع النضافة

من أعمالى فى فن الكاريكاتير

الجمعة، 24 يوليو 2009

يا علاء مرسى.......... !!

بالنهار ، وربما للمرة الألف منذأ بدأت قناة نايل كوميدى ارسالها : يتكرر الاعلان عن برنامج " علاء مرسى ..ع الكرسى " أو " ع الكرسى..علاء مرسى " ..لا فرق..المهم أنه واحد من أسوأ وأغرب وأخيب الاعلانات عن الاعمال الفنية..يكفى أن علاء مرسى - الذى يحبه كثيرون ويقدرون أعمال جيدة قدمها - يظهر نفسه من خلال الاشارة لبرنامجه وكأنه " رايح " و " دماغة فى الطراوة فعلا " و " مش دارى باللى حواليه خالص " ..علاء تستعجله مساعدته وتطلب منه تجهيز نفسه قبل الظهور فى البرنامج فيبدأ فى ارتداء أى ملابس كأنه بهلوان مرة وراء مرة والمساعدة تقول لأ مش هو ده اللبس وأخيرا تخبره بأنه لن يذهب الى فيلم او مسلسل أو مسرحية وانما برنامج فيرد عليها بأنه لا يعلم ولم يخبره أحد..هذا فى الوقت الذى يعرض فيه البرنامج منذ فترة كبيرة !!
هل هذه كوميديا ؟ طيب !
الليلة ومنذ قليل انتهت احدى حلقات البرنامج وقد استضاف علاء مرسى شعبان عبد الرحيم فكيف قدمه وماذا قال فيه ؟
علاء مرسى قدم " شعبولا " قائلا أنه " عبد الحليم " بتاعه !!
و دعك من المستوى العام للبرنامج الذى ربما يدعو للأسف أو الاستفزاز من وجهة نظر كثيرين حتى وان أعجب البعض..وخلينا نعتبر تصفيق الشباب والبنات " الحلوين " فى الاستوديوواظهارهم الاعجاب الجنونى احيانا هو أمر حقيقى وليس من قبيل " أكل العيش " أو التفاهة مثلا والعياذ بالله..لنبتعد عن كل ذلك..ولكن هناك أمور لابد أن نتوقف عندها ونلفت النظر اليها..
..على الأقل حتى لا نعتاد على أشياء تبدو بسيطة ولكنها تهددنا بالهيافة !!

الأربعاء، 15 يوليو 2009

وداعا نادر أبو الفتوح

رحل عن عالمنا الفانى الأستاذ نادر أبو الفتوح
ونادر أبو الفتوح كان واحدا من أبرز وأهم الكتاب الذين ابدعو فى مجالات الدرما بمختلف ألوانها والبرامج و الأغانى والاستعرضات للأطفال بشكل خاص..الى جانب برامج اذاعية مميزة لعل من اخرها " غنواية وحكاية " ..
من أشهر وأهم أعماله فى التلفزيون برنامج " البرلمان الصغير " وفى الاذاعة برنامج "فتازيكا " والاستعرضات الخاصة بأعياد الطفولة التى كانت تقدمها على المسرح صفاء ابو السعود وتحظى برعاية السيدة حرم السيد رئيس الجمهورية سنويا، وغيرها كثير من الاعمال الجميلة التى تربى عليها أجيال من الشباب وتأثرو بها..
نادر أبو الفتوح كان صديقا قديما ..كان من أكبر وأظرف اصدقائى..عرفنى به كاتب ساخر وصحفى " دقرم " هو عبد السلام ابو العلا وكان - يرحمه الله - من أكبر وأظرف أصدقائى أيضا..
وكلاهما - يرحمهما الله - كان يملأ المحيط الذى يتواجد به مرحا وبهجة بخفة ظل كبيرة ومميزة..ويظهر ذلك فى كثير من أعماله المليئة بالمرح بداية من العناوين الجذابة والطريفة..
الله يرحمك يا عم نادر ويرحمنا جميعا..
.. أرجو ان تقرأوا الفاتحة له عندما تتذكروا أى من أعماله الجميلة ..

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

أرض الخوف ويا خوفى !

تابعت بعض حلقات من البرنامج المثير " أرض الخوف " والذى يجذب قدرا هائلا من متابعى التلفزيون ويحقق نجاح كبير جدا..
أخذتنى الدهشة أحيانا ، وضربت كفا بكف ، وشعرت بالاشمئزاز والقرف أحيانا ، والاعجاب احيانا ، والعجب أحيانا..
أشفقت على بعض المتسابقين أحيانا ، وتساءلت مع المندهشين أحيانا : " هم بيعملو كده ليه فى نفسهم " ؟
ملعونة فلوس الدنيا كلها..ملعونة كنوز قارون اللى تخلى ناس ترمى بأنفسها فى التهلكة أو تجبرهم على أكل القرف !
لكن كل المتسابقين نفوا مثل هذا الكلام عندما واجهو الكاميرات الخاصة بالبرنامج والقناة كما ينفى المتهم جريمة عن نفسه..وتقريبا قالو جميعا انهم يفعلون ذلك ليتحدو خوفهم أو يفعلونه من أجل حبيب لديهم..أما الجائزة فهى فى ذيل الاهتمام !
أميل الى تصديقهم ، أميل الى انهم لا يفعلون ذلك من اجل المال ولا من أجل شهرة او اى مكاسب أخرى بما فيها الحصول على ألقاب من عينة " بطل " و " خارق للعادة " و " أمور و يجنن ".
ملحوظة هامة : أحدهم حصل على لقب " عمر الشريف " !!!!!!!!!!!!!!!
ملحوظة أخرى : كانت الاتصالات تتوالى على بعض المتسابقين ..خصوصا " الوسيم " منهم..وعلى الطرف الأخر للهاتف فى الغالب بنات وسيدات " دى لى كا " لا تخرج فى محتواها عن اظهار الاعجاب وما الى ذلك.
يخطر ببالى أكثر من فكرة وأكثر من سؤال ملح..
ماذا بعدما تنتهى المسابقة ويفوز من يفوز ويخرج خالى الوفاض من يخرج ؟
ماالذى يجنيه هؤلاء وما الذى يمكن أن يقدموه للمجتع وقد ثبت - بعد فعاليات المسابقة المدهشة - انهم أناس غير عاديين وان جاز التعبير يمكننا القول بأنهم ذوى قدرات خاصة وفائقة ؟
لو انتهى الأمر كما تنتهى رحلة الى مدينة الملاهى ركبنا خلالها القطارات " المرعبة " والمراجيح المثيرة فربما يبدو الامر عبثيا - هكذا أرى ..
طيب ماذا عساه يمكن أن يكون استغلالا جيدا لهؤلاء وقدراتهم الفائقة التى تبيناها معا ؟
أتصور أنه يمكن أن تنتبه جهة " قومية " ما الى هؤلاء وتحاول تنمية قدراتهم و تجعلها فى خدمة المجتمع..

ان الذين تحدوا الخوف ، والألام الموجعة ، وأشد الاشياء اثارة للقرف..فقط ليثبتوا لأنفسهم قدرتهم على التحدى والتفوق ..أجدر بهم ..وبأى عاقل أن يفكر فى توجيه طاقاتهم المدهشة - و طاقة كل من لديه قوى خاصة او خارقة للعادة - نحو خدمة مجتمعهم.
وياخوفى يا خوفى لو انتبه اليهم " حد تانى " مش كويس !!!!!!!!

ومين يربى العيال يا اليسا ؟!!


المطربة الحسناء اليسا تقول فى احدى أغنياتها " الرومانسية " الجديدة : " يا عالم بكره يا حبيبى مخبى لنا ايه..ياخوفى بكره يا حبيبى ماشوفكش فيه..دى الليلة اللى بقابلك فيها ..خايفة ماشوفكش أنا بعديها ..."
وقد لاحظت فى هذه الأغنية جملة " عبقرية " ربما لم يلتفت اليها كثير ممن يستمعون الى الاغنية التى " تذيب " القلوب لشدة رومانسيتها ورقتها ونعومتها وأنوثها..خاصة وانها تتسلل الى القلوب عبرالحنجرة الحريرية للفاتنة اليسا ..
تقول : " يا نعيش مع بعض حبيبى..يانموت احنا الاتنين..اوعدنى نكون يا حبيبى ..مع بعضنا فى الحالتين..دى الحاجة اللى تضيع دلوقتى..نلاقيها ازاى بعدين "
أعد النظر - معى - فى هذه الجملة ..
هل ترى فيها نموذجا بديعا للرومانسية ؟
أم انها دعوة لعمل " دويتو " انتحارى ؟!
ثم ما معنى ان " الحاجة اللى تضيع دلوقتى نلاقيها ازاى بعدين " ؟
يعنى الحقوا انتحرو سوا يا حبايب ..ان كان ولابد قد كتب على احدكم الموت.. واياكم ان يترك احد الطرفين الاخر يذهب وحيدا فيكون ضياع الصحبة وفقد الونس والأنس ؟
أى رومانسية هذه ؟ وكيف تمر مثل هذه " الرومانسية " البديعة " دون الانتباه اليها والى خطورتها التى تشبه السم فى العسل ؟
كيف فات نجوم وصانعى الاغنية ان يفكروا...............؟
أخيرا..لابد من السؤال : لو كان للعاشقين أبناء ..وأخذوا بنصيحتك فى الأغنية..طيب مين يربى العيال يا اليسا ؟!!

الأربعاء، 8 يوليو 2009

بسم الله الرحمن الرحيم
الأصدقاء الأعزاء
أرق تحياتى ومرحبا بكم وأهلا وسهلا وكل انواع التحيات والترحيبات
للأسف الشديد ، حتى الان ، لست ماهرا فى التعامل مع التكنولوجيا بما يكفى
ثم انى كنت ومازلت مشغولا بالتجهيز لاتمام زواجى ، وقد عقدت قرانى على عروسى يوم الأحد الماضى والحمد لله..
هذا الى جانب ان البداية دائما ما تكون صعبة ومحيرة..ليس لنقص فيما يمكن أن أبدأ به ولكن على العكس تماما..أنا " عامل زى التلميذ اللى لازم يكتب الواجب بتاع سنتين فاتو كلهم مرة واحدة " بالاضافة الى واجبه اليومى ..
على ايه حال أعدكم بأن اعمل على أن تكون زيارتكم للمدونة عملا مستحبا ن ممتعا ، ومفيدا، وليس تضيع وقت اطلاقا..
و معلش ياريت تتحملونى شوية ..يمكن فى البداية أكون بطىء فى التدوين لكن بعد وقت قصير هبدا التدوين يوميا بشكل جيد ان شاء الله
و بتمنى لكم أوقات ممتعة ومفيدة فى مدونتى المتواضعة

من أنا

صورتي
مصر, القاهرة, Egypt
كاتب وصحفى و أحيانا رسام ..أحب أعمالى فى الأدب والدراما للأطفال.. فى الأصل فنان تشكيلى وأرسم بعض أعمالى.. متفرغ للابداع فى مجال الادب والمسرح للصغار - تحت اشراف احدى جهات وزارة الثقافة المصرية.. عملت فى اصدارت صحفية مصرية وعربية عديدة ربما كان أهمها الأهرام وحاليا بمجلة الموعد.. نشرت بعض أعمالى للأطفال فى عدد من المجلات المصرية والعربية مثل علاء الدين وقطر الندى فى مصر باسم(السعودية ) وماجد ( الامارات ) وفراس ( الكويت ) واحمد ( لبنان ) .. لى عدد من الكتب المطبوعة واخرى تحت الطبع، منها : "العصفور" ( اصدار دار المعارف ) , و "حكاية الأسد المرعوب" ( هيئة قصور الثقافة - وزارة الثقافة المصرية )و "الفتى الذى ادهش الخليفة" ( الهيئة المصرية العامة للكتاب ) و " سمكة حمراء وعصفور أخضر " اصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب أجهز لأعمال درامية ومسرحية للصغار وللكبار..وأميل للكوميديا والرومانسية والنظرة الانسانية العميقة.. وأنا انسان بسيط جدا..من اسرة متوسطة تقريبا.. أحب الهدوء جدا جدا..وهومتعتى التى أحلم بها ولا أجدها الا قليلا فى هذا العالم المفعم بالازعاج والضجيج..

المتابعون